أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري كمال اللبواني أن "المعارضة أعلنت استعدادها للمشاركة من باب المفاوضات لا أكثر لأنها على قناعة بانعدام إمكانية انعقاد مؤتمر جنيف2 "، لافتا إلى ان "استراتيجيتنا ألا نذهب إلى جنيف حتى لو قلنا نعم، لأن المطلوب منا التضحية بسوريا وخسارة هويتها ووحدتها، ولأن مؤتمر جنيف سيكون بوابة نهاية سوريا".
واعتبر اللبواني في حديث صحفي أنه "لا يمكن الجلوس على طاولة الحوار لمفاوضة الأسد وتقديم التنازلات، في حين يموت السوريون جوعا في غوطة دمشق"، لافتا إلى أن "التوجه إلى جنيف ينبغي أن يسبقه سلسلة خطوات جدية من قبل النظام السوري على غرار فتح معابر إنسانية آمنة، والإعلان عن أسماء المعتقلين ووقف القصف الجوي، وهذا ما لا يخطط الأسد للقيام به".